
انتقد الباحث في الشأن اللبناني نبيل سرور، اليوم الأحد، المزاعم التي تروّج لها بعض الجهات الإعلامية حول نية “حزب الله” تسليم سلاحه، معتبراً إياها جزءاً من حملة تضليل تهدف لإرباك الرأي العام اللبناني والتشويش على معادلة الردع التي فرضها الحزب في المنطقة.
وقال سرور , إن “ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العبرية والغربية حول استعداد حزب الله لتسليم سلاحه ليس سوى دعاية سياسية تقودها أطراف مرتبطة بالمشروع الصهيوني، الغاية منها إضعاف الحاضنة الشعبية للمقاومة”، مؤكداً أن “سلاح حزب الله ليس مطروحاً على طاولة التفاوض لا محلياً ولا إقليمياً، لأنه يمثل صمام أمان بوجه أي عدوان صهيوني محتمل”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني يعيش أزمة داخلية متفاقمة ويعتمد على الأكاذيب الإعلامية كجزء من حربه النفسية ضد شعوب المنطقة، وخاصة في لبنان، بعد أن فشل عسكرياً في فرض معادلات جديدة على الأرض”.
يشار إلى أن وسائل إعلام عبرية نشرت خلال الأيام الماضية تقارير تزعم وجود مفاوضات غير مباشرة بين أطراف لبنانية وحزب الله بشأن نزع سلاح الحزب، إلا أن الحزب لم يصدر أي موقف رسمي، وسط تمسكه بخيار المقاومة كحق مشروع في مواجهة الاحتلال.