أكد عضو الإطار التنسيقي، عدي عبد الهادي، اليوم الأربعاء، أن المكون الشيعي سيظل يشكل الأغلبية في العراق، مشددًا على أن الرهان على عزوف ناخبيه في العاصمة بغداد لن يتحقق، بل سينتج عنه مفاجآت غير متوقعة.
وقال عبد الهادي , إن “العراق بلد متعدد المكونات والقوميات، وهذه الحقيقة تعكس عمق التنوع الحضاري والتجانس المجتمعي، وتشكل مصدر قوة لا ضعف”، مضيفًا أن “الحديث عن احتمال فقدان المكون الشيعي لأغلبيته في انتخابات 11 تشرين الثاني المقبل غير دقيق، فالجميع يدرك مدى حضوره الشعبي والسياسي”.
وأشار إلى أن “الادعاءات بوجود عزوف شيعي عن المشاركة في بغداد ستتبدد على أرض الواقع، وستُظهر النتائج حجم المشاركة الفعلي”، مبينًا أن “الإطار التنسيقي سيقود تشكيل الحكومة المقبلة من خلال تحالفات ستُعلن بعد صدور النتائج، والتي ستحدد هوية رئيس الوزراء القادم”.
وختم عبد الهادي بالقول إن “جميع القوى السياسية تدرك أن تشكيل حكومة ائتلافية جامعة هو الخيار الأمثل لإدارة البلاد وضمان الشراكة في القرار”، مؤكدًا أن “الحديث عن عزوف الشيعة لا يتعدى كونه محاولة لإثارة الجدل، فالحقائق على الأرض واضحة ولن تتغير”.
