
حذّر عضو مجلس النواب، محمد عنوز، الأحد، من أن الإنفاق المالي الكبير في الحملات الانتخابية لبعض الكتل السياسية والشخصيات اصحاب رؤوس الأموال الضخمة، يمثل مؤشراً خطيراً على فساد قادم، داعياً المواطنين إلى ضرورة الوعي والمساءلة حول مصادر هذه الأموال.
وقال عنوز , إن “بعض القوى السياسية بدأت مبكراً حملاتها الانتخابية، مستخدمة ضخاً مالياً غير مسبوق، ما يثير تساؤلات مشروعة حول مصدر هذه الأموال”.
وأضاف أن “هذا الإنفاق المبالغ به من قبل كتل سياسية ومرشحين من رجال أعمال ومستثمرين، يعكس نية واضحة للاستحواذ لاحقاً على مشاريع الدولة لتعويض ما تم صرفه خلال الحملات”، مؤكداً أن “ما نشهده هو استثمار سياسي لتحقيق مكاسب اقتصادية خاصة”.
ودعا النائب المواطنين إلى “الانتباه ومحاسبة المرشحين على هذه الظواهر، وعدم الانخداع ببريق المال السياسي، لأن ذلك سيؤدي إلى دورة فساد جديدة بعد الانتخابات”.