أفادت تقارير برصد “سمكة مصاصة دماء” طفيلية في نهر فيرجينيا (بوتوماك)، نادرا ما يراها البشر، يطلق عليها “لامبري البحر”.
حصلت السمكة على لقبها (مصاصة دماء) بسبب شكل فمها وأسنانها المدببة، التي تستخدمها للإمساك بضحيتها ومص سوائل الجسم.
وانتشر مقطع فيديو على “إنستغرام” يُظهر كيفية اصطياد السمكة مصاصة الدماء.
وظل نهر بوتوماك ملوثا منذ فترة طويلة، ما دفع إلى اتخاذ الحكومة لإجراءات لتنظيفه، لذا فإن ظهور “لامبري البحر” يعد علامة على أن التلوث ينحسر، لأن هذا المخلوق حساس للسموم.
ويعد “لامبري البحر” من الأنواع الغازية “موطنها الأساسي المحيط الأطلسي”، لكنها غزت البحيرات الكبرى في القرن التاسع عشر من خلال القنوات التي صنعها الإنسان وأرصفة الشحن.
وتهاجر الأسماك من خليج Chesapeake إلى نهر المياه العذبة كل عام لتضع بيوضها، ما يشير إلى أن هذه ليست المشاهدة الأولى.
وقال برنامج خليج Chesapeake إنه بعد أن يصل “لامبري البحر” إلى مرحلة النضج في عمر 4 إلى 5 سنوات، فإنه يترك أنهار المياه العذبة ليعيش بقية حياته في المحيط.
وتوجد أسماك “لامبري البحر” منذ ملايين السنين، لكنها أصبحت مهددة بفقدان الموائل والعلاجات الكيميائية التي تقتل يرقات “لامبري البحر”. وتتميز بمظهر ثعبان البحر، مع جسم يتراوح طوله بين 12 و22 بوصة، وجلد بني وأصفر مغطى بالبقع الداكنة.
ويمكن لهذه الأسماك أن تلدغ البشر الذين يسبحون في الماء، وعلى الرغم من أن اللدغة لن تكون قاتلة، إلا أنها مؤلمة ويمكن أن تسبب الجروح.
0 دقيقة واحدة