أكد المحلل السياسي علي فضل الله، اليوم الأربعاء، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء في سوريا جاءت بعد اجتماع أمني عقد في أذربيجان، وضم شخصيات بارزة من أطراف إقليمية ودولية، بينها ممثل عن القوات السورية، إلى جانب ممثلين عن بعض الدول العربية والكيان الصهيوني.
وقال فضل الله , إن “الاجتماع الذي جرى في أذربيجان تضمن نقاشات حساسة وخطيرة حول ترتيبات أمنية تخص المنطقة، وليس سوريا فقط”، مشيراً إلى أن “ما حدث في السويداء يشير إلى بداية تنفيذ مخطط واسع النطاق قد يمتد إلى دول أخرى في الإقليم”.
وأضاف أن “الاجتماع المذكور كشف عن وجود تواطؤ بين أطراف متعددة، بينها شخصيات سورية ومعارضة، بالإضافة إلى حضور استخباري صهيوني، ما يعزز الفرضية بوجود سيناريو يستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي”.
وبين أن “أحداث السويداء ليست منعزلة عن هذا السياق، بل تمثل أولى إشارات تنفيذ هذا المخطط الذي يهدد أمن المنطقة بأكملها”.
