ألقى الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اول خطاب له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، خلفا لسيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله.
وقال الشيخ قاسم في خطاب متلفز إن الشهيد السيد هاشم صفي الدين رفيق الدرب والجهاد ومع انه خسرناه لكن ثماره باقيه.
واضاف أن الشهيد السنوار أخاف العدو في سجنه وحريته والتحق برفيقه الشهيد هنية.
وتابع الشيخ قاسم إن الشهيد السيد حسن نصر الله ضخ الايمان والولاية في نفوس المقاومة، وكان وسيبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم أن برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل القائد الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكدا أن المقاومة ستبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة.
كما أكد الشيخ قاسم أن من حق أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم اذ لهم الحق الانساني والعربي والاسلامي والديني والقومي.
وقال أمين عام حزب الله: البعض يعتبر أن “اسرائيل” قد استفزت وعليهم ان يعلموا بان “إسرائيل” لاتحتاج الى ذريعة، في لبنان وقبل أن يكون حزب الله موجودا اعتدت “اسرائيل” على جزء من الاراضي اللبنانية.
وشدد أن مقاومة حزب الله وحركة أمل والاحزاب الذين اجتمعوا في مواجهة العدو هي التي أخرجت الكيان الإسرائيلي من الاراضي اللبنانية. مشيرا الى أنه منذ تموز عام 2006 والعدو يعتدي على لبنان وقام باختراق حرمة البلاد 39 ألف مرة.
وتابع: في 11 اكتوبر الجاري كان هناك نقاش في الاحتلال مع الاميركيين لمهاجمة لبنان طالما فتحت مخازن اسلحتها وقدمت الدعم باشكاله للاحتلال، مضيفا أنه عندما بدات الحرب قال نتنياهو ان هذا من أجل الشرق الاوسط الجديد، ولكننا بالمقاومة نعطل المشروع الاسرائيلي ونحن قادرون على ذلك.
وأردف أن اليوم في غزة ولبنان والمنطقة نواجه مشروعا كبيرا فالحرب اسرائيلية اميركية اوروبية عالمية على غزة لضرب المقاومة.