سياسة

قيادي كردي يتهم أطرافاً خفية بتأجيج الشارع في السليمانية فقط

 اتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، اليوم السبت، جهات وصفها بـ”الخفية” بالوقوف خلف موجة التظاهرات وعمليات التخريب التي تشهدها مناطق نفوذ الاتحاد الوطني، ولا سيما في السليمانية، مستبعداً أن تكون تلك التحركات تلقائية أو ذات طابع جماهيري عفوي.

وقال السورجي،   إن “الوضع الأمني في السليمانية مستقر حالياً، إلا أن التظاهرات التي تدعو لها بعض أحزاب المعارضة مثل حزب الجيل الجديد وحزب الشعب تُنظم دائماً في مناطق تخضع لسيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني، دون أن تُقام في أربيل أو دهوك التي تقع تحت إدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وأضاف أن “هذه الأحزاب لديها قواعد جماهيرية ومقاعد برلمانية في أربيل ودهوك، لكنها لا تجرؤ حتى على توجيه دعوة للتظاهر في تلك المناطق، في حين تندفع بقوة لإشعال الشارع في مناطق الاتحاد الوطني، وهو ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول أهداف هذه التحركات ومن يقف خلفها”.

وأشار السورجي إلى أن “عمليات التخريب التي رافقت بعض التظاهرات لم تكن عفوية، بل هناك محاولات واضحة لزعزعة الاستقرار في مناطق معينة من الإقليم دون غيرها”، لافتاً إلى أن “المشهد بات مكشوفاً للرأي العام”.

ويُشار إلى أن السليمانية شهدت، مساء الجمعة، اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وطاقم حماية القيادي الكردي لاهور شيخ جنكي، خلال محاولة اعتقاله.

زر الذهاب إلى الأعلى