
قررت كتلة تقدم النيابية، اليوم الأربعاء، مقاطعة جلسات البرلمان المقبلة حتى الالتزام بجدول أعمالها.
وأعربت الكتلة في بيان ، عن “رفضها واستنكارها الشديد لما وصفته بمحاولة استغفال أعضاء مجلس النواب، من خلال التلاعب بجدول أعمال الجلسات”.
وأوضحت أن “الجداول يتم الإعلان عنها مسبقًا بشكل متفق عليه قبل 48 ساعة، إلا أنه يتم إدخال فقرات جديدة خلال الجلسة وبعد تحقق النصاب القانوني، دون علم عدد كبير من النواب، ودون أن تُعرض تلك الفقرات أو مشاريع القوانين على اللجان النيابية المختصة، كما أنها تُدرج من دون أي توافق سياسي مسبق”.
وأشارت إلى أن “هذه الممارسات تُعد خرقًا واضحًا للأعراف والإجراءات الدستورية، معلنةً عن قرار قيادة الكتلة بمقاطعة جلسات مجلس النواب كافة، إلى حين الالتزام التام والواضح بالجدول المعلن مسبقًا والمتفق عليه سياسياً”.
وأفاد مراسلنا في وقت سابق بأن عدداً من نواب الكتل الكردية والسُنية انسحبوا من جلسة مجلس النواب أثناء الشروع بالقراءة الثانية لمشروع قانون هيئة الحشد الشعبي.
وفي السياق ذاته، كشف عدد من النواب عن وجود تحركات داخل البرلمان تهدف إلى عرقلة إدراج القانون على جدول الأعمال، مؤكدين أن بعض القوى السياسية تمارس ضغوطاً متزايدة في الأسابيع الأخيرة لتعطيل تمريره، سواء من خلال محاولات لكسر النصاب القانوني للجلسات، أو عبر السعي إلى تعديل بعض فقرات القانون بما يؤدي إلى إفراغه من مضمونه أو إيقافه.




