
كشف المحلل السياسي السوري الدكتور محمد هزيمة، اليوم الأربعاء، أن زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني خضع لإملاءات خارجية بعد تحديد موعد له مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقابل تنفيذ شروط وصفت بأنها “مذلة”.
وقال هزيمة إن “الجولاني وافق على عدم تسليح سورية أو إبرام أي اتفاقات تسلح مع دول أخرى، إلى جانب القبول بعقد اتفاق سلام مع الكيان الإسرائيلي وعدم المطالبة بالأراضي السورية المحتلة”.
وأضاف أن “طريقة استقبال ترامب للجولاني كانت مهينة وتعكس حجم التبعية والانصياع للأوامر الخارجية”.
وأشار إلى أن “هذه الخطوات تمثل طعنة لعروبة سورية وتؤكد حجم التنازلات التي يقدمها الجولاني لضمان بقائه في المشهد المسلح شمال البلاد”.
وفي السياق ذاته، أكد المختص بالشأن السوري شوقي إبراهيم أن الطائفة الشيعية في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق تواجه تصاعداً في التهديدات والانتهاكات، لافتاً إلى أن “عدداً من الحسينيات أُحرقت خلال الأيام الماضية وسط تجاهل دولي مريب لما يجري”.




