
أكدت مصادر مطلعة، السبت، أن ما تُعرف بـ”عصابات الجولاني” أخفت حقائق وفاة العشرات من المعتقلين تحت وطأة التعذيب في سجونها خلال الأشهر الماضية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وقالت المصادر, إن “عصابات الجولاني تدير عدداً كبيراً من السجون والمعتقلات، بعضها سري، في دمشق وعدة مدن سورية أخرى، وتخضع لإدارة ألوية متطرفة تضم عناصر من جنسيات متعددة، أغلبهم مدرجون على لوائح الإرهاب الدولي”.
وأضافت المصادر، أن “عددًا غير قليل من المعتقلين الذين تم احتجازهم في هذه السجون فارقوا الحياة جراء تعرضهم لتعذيب مفرط”، مشيرة إلى أن “العصابات أخفت أسماء العشرات من الضحايا، في محاولة لطمس الحقائق وتجنب إثارة الرأي العام المحلي والدولي، إلا أن تسريب بعض الحالات كشف جزءاً من هذه الانتهاكات، وأثار تساؤلات حول ما يجري داخل هذه المعتقلات”.
وتابعت، أن “عمليات التعذيب بلغت مستويات خطيرة جداً، وصلت إلى حد العثور على جثث بعض المعتقلين مرمية في الأزقة والشوارع بعد وفاتهم، في محاولة للتغطية على الجرائم المرتكبة داخل السجون”.