أعلنت وزارة العدل الأمريكية، إدانة أحد عناصر البحرية الأمريكية بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الصينية، بعد تورطه في تمرير معلومات عسكرية حساسة مقابل مبالغ مالية.
وأكدت الوزارة في بيان، أن البحار “جينتشاو وي”، البالغ من العمر 25 عاماً والمعروف أيضاً باسم “باتريك وي”، أدين بعدة تهم، من بينها “التآمر لارتكاب أعمال تجسس”، و”التصدير غير القانوني لمعلومات دفاعية”، و”التآمر لتصدير بيانات فنية تتعلق بمواد دفاعية”، وذلك بعد محاكمة استمرت خمسة أيام.
وذكرت أن “وي”، الذي كان يعمل مساعداً ميكانيكياً على متن سفينة الهجوم البرمائية يو إس إس إسيكس المتمركزة في القاعدة البحرية بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، تلقى ما يقارب 12 ألف دولار على مدى 18 شهراً، مقابل تزويد ضابط استخبارات صيني بمعلومات سرية، تم تصنيفها ضمن “أسرار بحرية”.
وأوضحت هيئة المحلفين أن المتهم كان يحمل تصريحاً أمنياً يخوله الوصول إلى معلومات دفاعية وطنية حساسة، تتعلق بأنظمة الدفع في السفينة، وتحلية المياه، والأسلحة الدفاعية المزودة بها.
وبحسب وزارة العدل، تم تجنيد البحار الأمريكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ضابط استخبارات صيني، في واقعة تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة للاختراقات الاستخبارية التي تستهدف القوات المسلحة الأمريكية.
