أكد وزير الاستخبارات الإيراني، حجة الإسلام إسماعيل خطيب، أن اعتراف تل أبيب باعتقال ضابط في سلاح الجو بتهمة التجسس لصالح إيران ونقل وثائق نووية وملفات حساسة إلى طهران، يشكل دليلاً جديداً على تفوّق إيران الأمني والاستخباري، وعلى عمق الانهيار داخل المنظومة الأمنية للكيان الصهيوني.
وفي اجتماع مجلس محافظة كهكيلوية وبوير أحمد، شدد خطيب على أن الحرب الـ12 يوماً ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني كشفت عن “إيرانٍ منتصرة” نجحت في توجيه ضربات دقيقة لمراكز حساسة لدى العدو، رغم التهديدات والدعم الأمريكي اللامتناهي للاحتلال.
وقال حجة الاسلام خطيب إن الاحتلال يعترف اليوم بأنه يواجه “وباءً من الاختراقات” داخل مؤسساته، مؤكداً أن وصول وثائق نووية وملفات عالية السرية إلى إيران يبرهن على قدرة الأجهزة العسكرية والأمنية الإيرانية وعلى تراجع الردع الصهيوني، الذي يعيش أسوأ مراحله داخلياً وخارجياً.
