أكدت إيران على لسان مسؤوليها على أن الرد على عدوان الكيان الصهيوني هو حق مشروع. وأشار وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أن الاحتلال تمكن من تنفيذ اعتداءه عبر ممرات وفرتها له الولايات المتحدة في العراق.
الرد الإيراني على العدوان الاسرائيلي على البلاد قادم لا محالة استنادا للقوانين الدولية ولميثاق الامم المتحدة وأنه سيتحقق في المكان والوقت المناسبين.
هذا ما أكده وزير الدفاع الإيراني العميد عزیز نصیرزاده مشددا على أن إيران لن تتسامح مع الكيان الصهيوني حتى لو أطلق رصاصة في صحراء البلاد لأن الرد حق مشروع لإيران.
وأكد نصير زاده عدم وقوع أي خلل في منظومة إنتاج الصواريخ الهجومية الايرانية مشيرا إلى محاولات الكيان الصهيوني الاضرار بالأنظمة الدفاعية والهجومية للبلاد لكنه فشل في ذلك. كما نفى دخول أي مقاتلات إسرائيلية إلى المجال الجوي للبلاد.
وقال وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده: “الرد على الكيان الصهيوني هو حق مشروع لبلادنا وإذا ما تعدت دولة على سيادة دولة أخرى فإن من حقها أن ترد عليها. فمجرد إطلاق الكيان الصهيوني رصاصة نحو أراضينا يعتبر اعتداء على دولة قوية وعريقة وإن ذلك لن يغتفر ويتم الرد عليه بحزم”.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المقاتلات الإسرائيلية تمكنت من تنفيذ هجامتها عبر ممرات وفرتها لها القوات الأميركية في العراق هذا إلى جانب أجواء دول أخرى. مشيرا الى تقديم طهران شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات الدولية بهذا الصدد.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “إن وجود القوات الجوية الأميركية في المنطقة أمر واقع، وقد تمكنت المقاتلات الإسرائيلية من تنفيذ هجمات عبر ممرات وفرتها لها القوات الأميركية في العراق وعدد آخر من دول المنطقة”.
من جهته اكد نائب الشؤون التنسيقية للقائد العام في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الادميرال حبيب الله سياري أن ضمان أمن البلاد رهن بتعزيز قوة الردع بحيث لا يجرؤ أحد على مهاجمة البلاد.
وفي هذا السياق أشار إلى أن فشل مقاتلات الكيان الاسرائيلي بالتسلل لحدود البلاد في السادس والعشرين من الشهر الجاري رغم استعدادتهم وتحشيدهم أكثر من 100 طائرة حسب تصريحاتهم ودعم قوى الاستكبار لهم مؤكدا أن هذا الانجاز تحقق في ظل استعداد ويقظة الدفاع الجوي الايراني والقوات الجوية.