
أكد عضو تحالف الفتح سلام حسين، اليوم الاحد، أن العدوان الأميركي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يُمثّل غطاءً واضحاً لحماية الكيان الصهيوني، الذي يعيش حالة من الانهيار الأمني والعسكري.
وقال حسين , ان “الاعتداء الأميركي الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يكشف بوضوح حجم التواطؤ الأميركي في حماية الكيان الصهيوني، ودعمه في ترسيخ غطرسته وعدوانه المستمر على شعوب المنطقة”.
واضاف ان “واشنطن تحاول حفظ ماء وجه الكيان الصهيوني الذي يعاني من ارتباك شديد، بعد أن فشلت القبة الحديدية، التي طالما تغنّى بها، في اعتراض الصواريخ الإيرانية”، مشيراً إلى أن “المنظومة الأمنية الصهيونية أثبتت فشلها، وأن الكيان لا يستطيع حماية نفسه من دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، مما يؤكد هشاشته وضعفه البنيوي، رغم ما يروّج له من قوة وهمية”.
وشدد على أن “نيران الحرس الثوري الإيراني ستطال الجميع دون استثناء”، مؤكداً على “ضرورة الوقوف صفاً واحداً بوجه هذا العدوان الأميركي الصهيوني، والعمل الجاد على كبح هذا الانفلات الخطير الذي ينذر بكوارث لا حدود لها في المنطقة”.