
وصف عضو مجلس النواب حسين الازيرجاوي، اليوم الأربعاء، إجراءات مفوضية الانتخابات في متابعة ومحاسبة مسألة بيع وشراء بطاقات الناخبين بـ”الضعيفة”، داعياً إلى تشديد العقوبات ومواصلة المتابعة لوأد هذه الظاهرة الخطيرة.
وقال الازيرجاوي ، إن “التنافس الانتخابي بين القوى السياسية بدأ مبكراً، وقد انتشرت الدعايات الانتخابية بشكل تحايلي على القانون في الساحات والشوارع الرئيسية في بغداد وبقية المحافظات، خاصة من قبل القوى التقليدية”.
وأضاف أن “من بين الممارسات التي تعتمدها بعض الأحزاب حالياً مسألة بيع وشراء بطاقات الناخب، إضافة إلى محاولات شراء الذمم، إلا أن هذه الظاهرة لم تواجه حتى الآن بإجراءات مشددة من مفوضية الانتخابات، وما زالت إجراءاتها ضعيفة”، مطالباً بـ”تشديد العقوبات والمتابعة المستمرة للقضاء على هذه الظاهرة السيئة”.
يذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت قد أكدت في تصريح سابق لرئيس الفريق الإعلامي عماد جميل، عدم ثبوت أية حالات بالدليل لبيع وشراء بطاقات انتخابية، محذرة في الوقت نفسه من أنها ستلاحق قانونياً كل من يحاول القيام بذلك.