
أكد زعيم المقاومة الإسلامية أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، أن مسؤوليتنا الدينية أن نتصدى لإجرام الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأن نتحرك ضد فسادهم وباطلهم وألا نقبل أبدا بالخنوع لهم لافتاً إلى أن الطاعة والخنوع للطغيان الأمريكي والإسرائيلي يمثلان الخسارة في الدنيا والآخرة والخزي والذل.
وقال الحوثي في كلمة بمناسبة عاشوراء ، إنه: “مهما كانت الصعوبات والتحديات وحجم التضحيات فالقضية مقدسة تستحق منا التضحية التي لها أعظم ثمرة في الدنيا والآخرة”، مشيراً إلى أن نكون أحرارا أعزاء هو الخيار الأسلم في مقابل خسارة الاستسلام والخنوع التي ثمنها فظيع ونتائجها كارثية في الدنيا والآخرة”.
وأضاف أن “انطلاقتنا في مسيرة الحق والإسلام والقرآن هي بثقة تامة بوعد الله تعالى بالنصر لعباده المؤمنين”، لافتاً إلى أنه “نشاهد تنامي الانطلاقة في أمتنا في الموقف الحق ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”.
وبين أنه “من النماذج الراقية الصمود والثبات والاستبسال في غزة ولبنان، والجمهورية الإسلامية في إيران وأحرار العراق والنهضة الإيمانية الكبرى في يمن الإيمان وأحفاد الأنصار”.
وأكد الحوثي” الثبات على الانطلاقة الإيمانية القرآنية في مشروعنا القرآني المبارك الذي يقوم على أساس التمسك بالقرآن الكريم وحمل راية الإسلام، والتحرك في إطار المسؤوليات الإسلامية المقدسة في الجهاد في سبيل الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، مشدداً على الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي هو عدو للإسلام وللمسلمين ويشكل خطورة على الأمة الإسلامية بكلها”.
واوضح أن ” المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني تدميري يستهدف الأمة في دينها ودنياها، ولن نألو جهدا في مواجهة ذلك العدو مع إخوتنا في محور القدس والجهاد والمقاومة ومع أحرار الأمة”، مضيفاً أنه “مهما كانت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات ومستوى اللوم والضغوط والهجمات الإعلامية فإن ثباتنا على مواقفنا هو خيارنا الحاسم الذي لا يمكن التراجع عنه”.