
أكدت النائبة انتصار الجزائري ،اليوم الأربعاء، أن ما جرى من اشتباكات مسلحة في أربيل بين قوات تابعة لمسعود بارزاني وعشائر كردية معارضة، أسقط خرافة “الإقليم الآمن”، مشيرة إلى أن السلاح المنفلت أصبح تهديداً مباشراً لأمن العراق.
وقالت الجزائري، إن “الفوضى الأمنية التي اندلعت مؤخراً في أربيل، كشفت زيف الادعاءات التي لطالما روج لها مسعود بارزاني بشأن استقرار وأمن الإقليم، بعدما تحولت مناطق كردستان إلى ساحة صراع داخلي بفعل السلاح المنفلت الخارج عن سيطرة الدولة”.
وأضافت أن “الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين قوات تابعة لحزب بارزاني وعدد من العشائر الكردية المعارضة، تمثل دليلاً قاطعاً على أن الأمن في الإقليم هش ، وأن ما يُسوق له إعلامياً لا يتعدى كونه خديعة للرأي العام الداخلي والخارجي”.
وشددت الجزائري على أن “السلاح المنتشر بيد الأحزاب والمجاميع المسلحة في كردستان يشكل خطراً، وربما أشد خطورة كونه محمياً سياسياً من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
أحداث أربيل الأخيرة تسلط الضوء مجدداً على فوضى السلاح في إقليم كردستان، وسط تصاعد الدعوات لفرض سلطة الدولة ونزع سلاح الأحزاب، وإنهاء حالة التسيب الأمني التي تهدد وحدة العراق.