
كشف السياسي الكردي المستقل سامان علي، اليوم الاربعاء، حقائق جديدة حول تداعيات الوضع الأمني في منطقة خبات ومحاولات البارزاني إخماد الصراع قبيل كشف المستور وتقاسم الثروات النفطية دون ضجيج السلاح .
وقال علي ، إن ” رئيس الحكومة الكردية نيجيرفان البارزاني أرسل وعلى وجه السرعة وفدا أمنيا رفيع المستوى إلى رئيس عشيرة خورشيد الهركي لوقف القتال بين العشائر وقوات حرس الحدود واللجوء إلى الحوار بدلاً من لغة السلاح وتبدو أن المهمة صعبة لإقناع خورشيد الذي يطمح لتقاسم ابار النفط مع البارزاني في منطقة قضاء جبات بأربيل “.
وأضاف أن” منطقة خبات المتصارع عليها غنية بحقول النفط وكانت سابقاً مستثمرة من قبل شركة تركية تعود لصهر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ومن ثم استثمرت من قبل شركة نرويجية ومنذ عقدين من الزمن وقع صراع بين مسعود البارزاني وعشيرة الهركي لاستحواذ على مصفى للنفط يعود الى العائلة الحاكمة التي تسعى للسيطرة على المنطقة من خلال إغراء سكانها بالأموال لترك مناطقهم لحكومة البارزاني “.
وأكد أن ” الإيرادات المالية الكبيرة لمنطقة خبات من صادرت النفط المهرب إلى تركيا ضخمة جداً ما اشعل الصراع بين البارزاني وخورشيد للسيطرة على آبار النفط “.