
أعرب عضو مجلس النواب، أمير المعموري، اليوم السبت، عن مخاوفه من وجود عملاء تابعين لجهاز الموساد الصهيوني داخل العراق، مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة في إيران تستدعي تحركاً عاجلاً من قبل الحكومة العراقية.
وقال المعموري , إن “هناك تخوفاً كبيراً من وجود عملاء داخل العراق، خصوصاً بعد إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية القبض على عدد من شبكات الموساد، والتي تبين أن أغلب عناصرها يحملون الجنسية العراقية“.
وأضاف أن “إيران، على الرغم من كونها دولة ذات منظومة أمنية قوية، تمكنت من ضبط هذه الشبكات، فكيف سيكون الوضع في العراق في ظل حالة الانفتاح الحالية والثغرات الأمنية الواسعة“.
وأكد المعموري وجود “خروقات كبيرة داخل المنظومة الأمنية العراقية”، مشدداً على “ضرورة تفعيل العمل الأمني والمخابراتي بشكل عاجل لمواجهة هذا النوع من التهديدات، نظراً لحساسية وخطورة الوضع الراهن”.