أكد مصدر أمني، الاثنين، انطلاق عملية أمنية واسعة من ثلاثة محاور لتأمين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا من جهة محافظة نينوى.
وقال المصدر ، إن “قوة أمنية مشتركة مدعومة بإسناد استخباري ووحدات استطلاع نفذت عملية دهم وتفتيش من ثلاثة محاور في العمق، قرب الشريط الحدودي العراقي السوري ضمن حدود نينوى”.
وأضاف، أن “العملية، وهي الثالثة من نوعها خلال عام 2025، تهدف إلى تمشيط مناطق بعمق يتراوح بين 10 إلى 15 كيلومتراً، ضمن جغرافيا معقدة نسبياً”، مبيناً أن “العملية جاءت كجزء من خطة أوسع لتأمين الحدود لمسافات بعيدة، بالاعتماد على الجهد الاستخباري لتحديد الأهداف مسبقاً”.
وأشار إلى أن “العملية تأتي ضمن رؤية استراتيجية لتأمين المناطق ذات التضاريس المعقدة، وتعزيز الأمن والاستقرار، ومنع أي خروقات، فضلاً عن دعم وإسناد وحدات حرس الحدود المنتشرة في تلك المناطق”.
يُذكر أن الحدود بين العراق وسوريا تُعد من المناطق ذات التعقيدات الأمنية والجغرافية المتعددة، ما يتطلب جهوداً مضاعفة لتأمينها والحفاظ على الاستقرار فيها.
