
وصل المناضل اللبناني جورج عبد الله، اليوم الجمعة، إلى بيروت بعد نحو 41 عاماً من الاعتقال في السجون الفرنسية.
وكان في استقباله حشود غفيرة تجمعت في مطار بيروت الدولي، وعلى طريق المطار، احتفالاً برجوعه إلى أحضان الوطن.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أخلت السلطات الفرنسية، سبيل عبد الله، وذلك قبل الموعد المقرر بيوم واحد، ومنعته من الإدلاء بأي تصريحات صحافية أو علنية قبيل ترحيله.
وقال عبد الله في اول تصريح له من على الأراضي اللبنانية: “المقاومة مستمرة في هذه الأرض ولا يمكن اقتلاعها وهي ليست ضعيفة وقوية بشهدائها القادة ويجب الالتفاف حولها اليوم أكثر من أي وقت مضى، وتحياتي للمقاومة والشهيد القائد السيد حسن نصر الله ولكل أبناء المقاومة وأهل الضاحية”.