
اتهم القيادي في تحالف السيادة، عبد المجيد الدليمي، جهات متنفذة بدعم أمريكي، بمحاولة بيع منفذ خور عبدالله البحري إلى الكويت عبر مزاد علني، معتبراً أن ذلك تم أمام مرأى ومسمع الحكومة المركزية دون أي رد فعل رسمي.
وقال الدليمي , إن “الكويت سخّرت إمكانياتها المالية لشراء خور عبدالله من جهات مدعومة أمريكياً، بينما وقفت وزارة الخارجية عاجزة عن الدفاع عن سيادة العراق ومنعه من خسارة منفذه البحري الوحيد”.
وأشار إلى أن “الكويت أبدت استعدادها لتخصيص ميزانية مالية ضخمة كتعويض للجهات الميسّرة لهذه الصفقة، في حين قامت بمنح فرص استثمارية لدول كأمريكا وفرنسا وبريطانيا وعدد من الدول الخليجية كمكافأة لدورها في تمهيد الاستحواذ على الممر البحري العراقي، الذي يُعد شرياناً حيوياً لاقتصاد البلاد”.
واختتم الدليمي بالتحذير من أن “هناك جهات وطنية أعلنت النفير العام لإحباط هذا المخطط الذي يندرج، وفق تعبيره، ضمن مخططات دولية مشبوهة تهدف إلى زرع الفوضى وتقويض سيادة العراق”.