
انتقد القيادي في حزب الدعوة الإسلامية، النائب السابق عن محافظة البصرة خلف عبد الصمد، قائمة السفراء الجدد التي قدمتها وزارة الخارجية إلى مجلس الوزراء، مؤكدًا أنها تضم عناصر مرتبطة بحزب البعث المنحل، مشددًا على ضرورة رفض تمريرها في مجلس النواب.
وقال عبد الصمد , إن “الجميع يعلم أن وزارة الخارجية في عهد النظام السابق كانت أداة بيد البعثيين، وخاصة رجال المخابرات، وكانت السفارات العراقية آنذاك تتجسس على الجاليات العراقية في الخارج وتحوك المؤامرات ضد المعارضين”.
وأضاف: “كنا نأمل بعد سقوط النظام أن تشهد الوزارة تغييراً جذرياً يُقصي أتباع النظام البائد، لكن الواقع كشف العكس، حيث لا تزال الوزارة تعيد إنتاج الوجوه نفسها من خلال ترشيح أبناء البعثيين ونسائهم لتولي مناصب دبلوماسية، رغم افتقارهم إلى الكفاءة والخبرة”.
وأشار إلى أن “قائمة السفراء الأخيرة التي قدمتها وزارة الخارجية تحمل طابعاً شخصياً، وقد تم إعدادها وفق مصالح ضيقة لا تُمثل الدولة ولا تخدم سياستها الخارجية”، داعياً مجلس النواب إلى رفض القائمة بالكامل وعدم تمريرها تحت أي ذريعة.
وختم عبد الصمد بالقول إن “التمثيل الدبلوماسي يجب أن يُبنى على الاختصاص والولاء الوطني، لا على أساس المحسوبية والانتماء للنظام السابق”.