
شهدت مناطق لبنانية عدة، تحركات شعبية غاضبة نظمها مناصرون لحزب الله وحركة أمل، احتجاجاً على قرار الحكومة تكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة، في خطوة اعتبرها المحتجون استهدافاً للمقاومة.
وتجمع مئات المحتجين على دراجات نارية في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، ورفعوا أعلام الحزب والحركة، مرددين هتافات مناوئة للحكومة ومؤيدة للمقاومة.
وامتدت الاحتجاجات إلى جنوب البلاد، حيث شهدت مدينتا النبطية وصور مسيرات ليلية عبر سيارات ودراجات نارية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن “مسيرات حاشدة جابت شوارع النبطية وسط بث أناشيد حزبية وهتافات مناصرة للمقاومة”، دون تحديد أعداد دقيقة للمشاركين.
وفي مدينة صور، جابت مسيرة راجلة وأخرى بالسيارات شوارع المدينة، حيث رُفعت شعارات ترفض القرار الحكومي، وتندد بما وصفه المحتجون بـ”الضغوط الأميركية والإسرائيلية” خلف القرار.
كما شهدت مدينتا بعلبك والهرمل في شرق لبنان تحركات مماثلة، حيث جابت مسيرات سيارة شوارع الهرمل رفضاً لما وصفه المحتجون بـ”استهداف سلاح المقاومة تحت غطاء الدولة”.
ويأتي هذا التصعيد الشعبي بعد أن وافق مجلس الوزراء اللبناني على ورقة المبعوث الأمريكي المتمثلة بنزع سلاح حزب الله وتكليف الجيش لإعداد آلية لحصر السلاح.