
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية السابق، عباس سروط، الأحد، أن الولايات المتحدة عرقلت لسنوات طويلة امتلاك العراق لمنظومات دفاع جوي متطورة خدمة لأجندة باتت معروفة.
وقال سروط ، إن “تأمين الأجواء جزء حيوي من سيادة أي بلد، وبالتالي فإن وجود ثغرات في مسارات حماية الأجواء يجعل أمن البلد في دائرة الخطر”، لافتاً إلى أن “أمريكا عرقلت طويلاً امتلاك العراق لمنظومات دفاع جوي قوية وقادرة على ردع التهديدات”.
وأضاف أن “تأمين الأجواء العراقية جزء من منظومة الأمن القومي، ويستوجب تكثيف الجهود والانفتاح على الدول التي تصنع منظومات دفاع جوي متطورة لاقتنائها، بما يضمن مواجهة أي محاولات لاختراق الأجواء أو شن عمليات تستهدف العمق الداخلي أو دول الجوار”، مؤكداً أن “الأجواء المخترقة ستجعل العراق في دائرة التحديات”.
يذكر ان أمريكا استغلت ضعف منظومات الدفاع الجوي العراقي في خدمة أجندتها، وهو ما ظهر جلياً بعد حرب حزيران حين استغل طيران الكيان المحتل هذه الثغرات لاستهداف طهران”.