
رأى الباحث في الشأن السياسي، قاسم التميمي، اليوم الخميس، أن إضعاف القدرات الدفاعية للعراق هو سياسة ممنهجة تهدف إلى ضمان استمرار التواجد العسكري الأمريكي والأجنبي على أراضيه.
وقال التميمي , إن “العراق يفتقر إلى منظومة تسليحية متكاملة، خصوصاً في المجال الجوي، تمكنه من صد أي اعتداء خارجي والدفاع عن سيادته الوطنية”.
وأضاف أن “هناك فيتو أمريكي غير معلن يمنع العراق من امتلاك منظومات دفاع جوي متطورة، وذلك بهدف الإبقاء على الهيمنة الأمريكية على ملف التسليح وضمان مصالح واشنطن الاستراتيجية في البلاد”.
وأشار التميمي إلى أن “التواجد العسكري الأجنبي، وعلى رأسه الأمريكي، لم يُحدد بمدة زمنية واضحة أو جدول انسحاب حقيقي”.
ولفت الى أن “استمرار إضعاف القدرات العسكرية العراقية، خصوصاً في حماية الأجواء، يصب في مصلحة الإبقاء على هذا التواجد لأطول فترة ممكنة”.