
كشف النائب ياسر الحسيني، اليوم الاثنين، عن وجود عمليات تزوير واسعة النطاق طالت الأوراق الثبوتية لسوريين جرى تحويلهم إلى عراقيين عبر بعض مديريات الإقامة والجنسية.
وقال الحسيني ، إن “التزوير شمل بيانات حساسة مثل الولادات وعقود الزواج، الأمر الذي يجعل من كشفه مهمة بالغة الصعوبة”، مبيناً أن “أغلب هذه المعاملات المزورة صدرت من دائرة أحوال القائم في محافظة الأنبار“.
وأضاف أن “هناك حالات خطيرة جرى فيها تسجيل أشخاص على أنهم شهداء فيما هم في الحقيقة عناصر إرهابية، وذلك ضمن سلسلة ممنهجة للتلاعب بالوثائق الرسمية“.
وأكد الحسيني أن “ما يجري يمثل اختراقاً خطيراً يستوجب موقفاً حازماً من الجهات الرقابية والقضائية لإيقاف التلاعب الذي يهدد الأمن الوطني والهوية الرسمية للبلاد”.