
أكد عضو ائتلاف دولة القانون، عبد الرحمن الجزائري، الاثنين، وجود قيادات بعثية في جسد الدولة العراقية وأجهزتها الأمنية، لافتاً إلى أن هذه القيادات لها ارتباطات خارجية وتعمل بعقلية البعث المقبور.
وقال الجزائري في تصريح تابعته (الموقف) إن “الجولاني كان مسؤولاً عن تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق بعد عام 2003، ثم الزرقاوي، وما أعقب ذلك من عمليات إرهابية في بغداد وباقي المحافظات، تبعتها عملية ما يسمى بالمصالحة الوطنية“.
وأضاف أن “المصالحة أعادت الخنجر والعديد من القيادات سواء الإرهابية أو البعثية، ومنحتهم فرصة العودة إلى السلطة مرة أخرى بحجة حفظ الدماء العراقية“.
وبيّن أن “الصمت تجاه وجود أزلام البعث المقبور في الدولة يعود إلى حسابات سياسية، حيث تتواجد قيادات بعثية كبيرة في مناصب رفيعة، من مستوى نائب ومدير عام وحتى في جهاز الأمن الوطني، ولهم ارتباطات خارجية ويعملون بعقلية بعثية”.