
اتهم عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الانتفاضة عبد المجيد شديد، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة حرب جديدة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، بعد اعتراضه سفن “أسطول الصمود” المحملة بالمساعدات الإنسانية الموجهة إلى أهالي قطاع غزة المحاصر، مؤكداً أن ما يجري يكشف الوجه الحقيقي للكيان القائم على العنصرية والنازية.
وقال شديد في تصريح , إن “ما يقوم به الاحتلال من اعتراض سفن أسطول الصمود التي تحمل مساعدات غذائية وطبية وإنسانية في إطار تضامن دولي واسع، يمثل جريمة حرب وانتهاكاً فاضحاً لكل المواثيق والمعاهدات الدولية”، لافتاً إلى أن “الكيان الإسرائيلي أوقف الأسطول بكل عدوانية لمنع وصول الدعم إلى غزة المنكوبة”.
وأضاف أن “الاحتلال لا يريد لأي شكل من أشكال المساعدات أن تصل إلى المواطنين الفلسطينيين، لأنه يسعى من خلال هذا الحصار الخانق إلى ممارسة أقصى درجات الضغط لإجبار غزة على الخضوع”، مشيراً إلى أن “الكيان يعمل على ضرب كل مقومات الحياة في فلسطين المحتلة، ويسعى بشكل ممنهج لإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير فرص بقائه”.
ودعا شديد “المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والوقوف أمام هذه الانتهاكات الخطيرة والإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان بحق المدنيين الفلسطينيين”، مشدداً على أن “الصمت الدولي يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه دون رادع”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أشهر، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات وعرقلة كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ المدنيين.