
انتقد عضو الإطار التنسيقي، سلام حسين، اليوم الأحد، التنافس المحتدم بين الكتل السياسية السنية على زعامة المكون، واصفاً إياه بـ”الصراع الشخصي الذي يفتقر للرؤية الوطنية”
وقال حسين , إن “الصراعات بين بعض الكتل السنية لم تعد تمثل طموحات المكون، بل تحولت إلى معارك نفوذ ومصالح شخصية”، مشيراً إلى أن “العديد من القيادات السنية فقدت ثقة .الشارع بسبب سلوكها السياسي غير المسؤول، وارتباطها بملفات فساد وسوء إدارة”.
وأضاف أن “المكون السني رفض هذه الشخصيات في أكثر من محافظة، كما حصل في نينوى، حيث واجه رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، موجة رفض شعبية واسعة نتيجة إخفاقه في تقديم نموذج سياسي ناجح”، لافتاً إلى أن “الشارع السني بات يبحث عن قيادات جديدة تحمل مشروعاً وطنياً حقيقياً بعيداً عن المحاصصة والصفقات”.
وتشهد الساحة السياسية السنية تنافساً حاداً بين عدة أطراف، أبرزها حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي وتحالف السيادة بقيادة خميس الخنجر، وسط تراجع واضح في التأثير الشعبي لهذه الكتل السنية.