
حذّر النائب السابق فرات التميمي، من عودة ما تُعرف بـ“القائمة السوداء” إلى محافظة ديالى، مؤكداً أن ذلك سيقود إلى ثلاثة مخاطر مباشرة تمسّ السلم الأهلي في المحافظة.
وقال التميمي ، إنّ “سعي بعض القوى السياسية لإعادة عوائل اتُّهم أبناؤها بالإرهاب وبارتكاب جرائم بشعة ضد الأبرياء على مدى سنوات طويلة، يمثل محاولة خطيرة لزعزعة الاستقرار وضرب السلم الأهلي في ديالى”.
وأضاف أن “هذا الملف لا يمكن أن يخضع لأي ضغوط أو مجاملات سياسية، لأن ارتداداته ستكون بالغة الخطورة، لا سيما بعد خروج تظاهرة سلمية في قضاء بلدروز رفضاً لتلك العودة”.
وأشار التميمي إلى أن “المضي بهذا المسار سيؤدي إلى توترات مجتمعية واحتقانات خطيرة، فضلًا عن تقويض حالة الانسجام والاستقرار التي تحققت في السنوات الأخيرة بعد تضحيات كبيرة”.
وشدد على أن “إعادة هذه العوائل إلى بعض مناطق ديالى مغامرة غير محسوبة، ويجب ألا تُستخدم ورقة انتخابية لتحقيق مكاسب آنية على حساب الأمن والسلم المجتمعي”.