
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، اليوم الثلاثاء، أن الوجود العسكري التركي داخل الأراضي العراقية يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد، مشيراً إلى أن أنقرة تسعى لإحياء أطماعها العثمانية عبر ذرائع واهية تتعلق بمحاربة الإرهاب.
وقال البنداوي , إن “القوات التركية المتواجدة في شمال العراق لم تأتِ بالتنسيق مع الحكومة العراقية، ما يجعل وجودها غير شرعي ويُعدّ احتلالاً فعلياً للأراضي العراقية”، مبيناً أن “أنقرة تستخدم ذريعة محاربة الارهاب لتبرير تدخلها العسكري وتوسيع نفوذها في المنطقة”.
وأضاف أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول إعادة نفوذ الدولة العثمانية القديمة من خلال سياسة التمدد على حساب دول الجوار، في تجاوز واضح للقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار”، لافتاً إلى أن “السكوت عن هذه الانتهاكات يشجع تركيا على التمادي في خرق السيادة الوطنية”.
وكانت الرئاسة التركية قد قدمت في وقت سابق، مذكرة إلى البرلمان لتمديد مهام القوات التركية في العراق وسوريا ولبنان لمدة ثلاث سنوات تبدأ من 30 أكتوبر الجاري.




