
أكدت المقاومة الإسلامية سرايا القدس، اليوم الأربعاء، أن فصائل المقاومة في فلسطين واجهت العدو بإسناد ثلة مؤمنة في لبنان واليمن وإيران.
وأكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في كلمة , “التزام الحركة الكامل باتفاق وقف إطلاق النار”، لافتاً إلى أن السرايا “ستراقب عن كثب مدى التزام العدو الإسرائيلي به”.
ووصف المعركة الدائرة بأنها “محطة مفصلية وصعبة”، مؤكداً أن “سرايا القدس كانت منذ اللحظة الأولى جزءاً أساسياً من معركة طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن ” معركة طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة في القدس والضفة الغربية، بحق الأسرى، وفي ظل الحصار والقتل الممنهج ضد قطاع غزة”.
وأوضح أبو حمزة أن “سرايا القدس خسرت المئات من مقاتليها، بينهم عدد من قادة المجلس العسكري للحركة”، مشيراً إلى أن هذه “الخسائر وقعت خلال مواجهات مشرفة أثبتت خلالها نخبة السرايا جاهزية عالية عبر عمليات إغارة سريعة”.
وشدد على أن “مقاتلي الحركة دخلوا الميدان قبل تقدم أول دبابة إسرائيلية، واستخدموا وسائط نارية مختلفة للتصدي للقوات الإسرائيلية”.
وأكد أبو حمزة أن” سرايا القدس لن تتخلى عن سلاحها، وأنها ستبقى مشروعاً لمقاومة العدو على الأرض حتى لو استمرت الحرب لسنوات”، مشدداً على “متانة العلاقة بين السرايا وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية”.
وقدم الناطق العسكري الشكر والامتنان قائلاً “نخص بالشكر كل من اليمن وحزب الله في لبنان والجمهورية الإسلامية في إيران، للدعم والمساندة خلال المعركة”، مشيداً بـ”الدور العسكري للصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية، والمواقف القتالية لحزب الله، والتضحيات التي قدمها الحرس الثورة الإسلامية في إيران”.
وأكد:”جهوزية الحركة للمراقبة الدقيقة لسلوك الاحتلال بعد وقف إطلاق النار”، محذراً من أن أي خرق قد يعيد التصعيد إلى الواجهة.




