
أكد النائب ثائر الجبوري، الجمعة، أن إعلان الخطة الزراعية لموسم الشتوي قبل استحقاق 11 تشرين الثاني الجاري جاء بمثابة حملة دعائية لأطراف مقربة من الحكومة، معتبراً التوقيت محاولة لدغدغة مشاعر آلاف المزارعين.
وقال الجبوري في تصريح تابعته (الموقف)، إن “إعلان الخطة الزراعية في ظل وصول العراق إلى الدائرة الحمراء في ملف المياه وعدم استجابة أنقرة للرسائل العراقية المتعلقة بإطلاق المياه في حوضي نهري دجلة والفرات، يثير علامات استفهام كبيرة”، مشيراً إلى أن “العراق مرتبط بأنقرة بعلاقات تجارية واقتصادية تجاوزت 20 مليار دولار سنوياً، ومع ذلك لا يوجد تفاعل عادل في توزيع المياه“.
وأضاف أن “إطلاق الخطة الزراعية في وقت الأنهار شبه الجافة لا يعكس حرصاً على القطاع الزراعي، بل يبدو وكأنه استغلال للقطاع في الماراثون الانتخابي”، داعياً إلى “تقديم معلومات دقيقة للمزارعين حول مستقبل مهنتهم الزراعية وضمان العدالة في توزيع المياه بما يضمن استمرار الموسم الزراعي”.




