
أكد النائب مختار الموسوي، الخميس، وجود ما بين خمسة إلى ستة أسماء مطروحة لتولي رئاسة الحكومة المقبلة بعد انتخابات 11 تشرين الثاني الجاري، مشيراً إلى أن الصورة النهائية ستتضح بعد إعلان النتائج الرسمية.
وقال الموسوي , إن “انتخابات 11 تشرين الثاني الجاري ستعطي خريطة واضحة بعدد مقاعد كل القوائم السياسية، ومنها قوى الإطار التنسيقي بشكل دقيق”، لافتاً إلى أن “الإطار هو من سيحدد هوية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، وهناك بالفعل أسماء مطروحة ولو بشكل غير معلن تتراوح بين خمسة إلى ستة أسماء”.
وأضاف أن “نتائج الانتخابات هي من ستحسم هوية المرشح الأوفر حظاً، لكن في كل الأحوال هناك اتفاق داخل الإطار التنسيقي على أن يكون اختيار رئيس الوزراء المقبل توافقياً بين جميع القوى”، مؤكداً أنه “من المبكر تحديد اسم بعينه قبل ظهور نتائج الانتخابات”.
وأشار الموسوي إلى أن “قوى الإطار بكل عناوينها السياسية متفقة على ضرورة الحفاظ على تماسك الإطار والعمل المشترك لدعم برنامج الحكومة المقبلة”، مضيفاً أن “عدد المقاعد التي سيحصل عليها الإطار أو بقية القوى من المكونات الأخرى سيُحسم وفق ما تفرزه صناديق الاقتراع وإرادة الناخبين”.




