أكد عضو ائتلاف دولة القانون عمران الكركوشي، اليوم الاثنين، أن المباحثات الجارية داخل القوى السنية والكردية ما تزال في إطار “التفاهمات البينية”، بهدف الوصول إلى رؤية موحدة بشأن الملفات السياسية العالقة والاستحقاقات المقبلة.
وقال الكركوشي ، إن “القوى السنية والكردية لم تحسم مواقفها النهائية بعد، وهي تعمل حالياً على بلورة تصور مشترك يمكن أن يُبنى عليه في جولات الحوار المقبلة مع بقية الكتل”، مبيناً أن “هذه التفاهمات تعد خطوة ضرورية قبل الانتقال إلى مرحلة الاتفاقات النهائية حول شكل الحكومة وآليات توزيع المناصب”.
وأضاف أن “المنصب الأهم، أي رئاسة الوزراء، يبقى من صلاحيات المكوّن الأكبر وفق العرف السياسي المستمر”، مؤكداً أن “البيت الشيعي يسعى لتقديم مرشح قادر على إدارة المرحلة المقبلة وسط التحديات الاقتصادية والسياسية”.
وأشار الكركوشي إلى أن “تأخر حسم المواقف داخل القوى الأخرى يؤثر بصورة مباشرة على سير الحوارات الشاملة، لكنه لا يلغي وجود تفاهم عام على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تترقب فيه الأوساط السياسية مرحلة جديدة من المشاورات الحاسمة، وسط توقعات بأن تتضح ملامح الاتفاقات النهائية خلال الأيام المقبلة مع اقتراب المكونات من بلورة صيغ مشتركة لإدارة المرحلة المقبلة.
