كشف النائب هادي السلامي، اليوم الثلاثاء، عن وجود مؤسسات تمتلك “ارتباطات خارجية مشبوهة” حصلت على مشاريع للعمل داخل العراق، محذراً من أن هذا الأمر يمثل “خرقاً خطيراً للسيادة الوطنية” ويستدعي موقفاً حازماً من البرلمان والحكومة المقبلة.
وقال السلامي ، إن “السماح لمؤسسات ترتبط بجهات مشبوهة بالعمل في العراق يُعد تجاوزاً على الثوابت الوطنية ومساساً بمصالح الشعب”.
واضاف أن “هذا الملف يجب أن يخضع لتحقيق عاجل ومحاسبة الجهات التي تقف وراءه”.
وأشار إلى أن “العراق لا يمكن أن يقبل بأي شكل من أشكال التطبيع أو التعاون مع دول لها ارتباط مع الكيان الصهيوني”.
وشدد على “ضرورة اتخاذ قرارات صارمة لمنع هذه الجهات من مزاولة أي نشاط داخل البلاد”.
