رئيس الحكومة القطرية يقول إن المفاوضات بشأن غزة تمر بمرحلة حرجة، ويشير إلى أنّ الوسطاء يعملون لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
قال رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، إن المفاوضات بشأن ترسيخ وقف إطلاق النار في قطاع غزة تمر بمرحلة حرجة، مشيراً إلى أن الوسطاء يعملون معاً لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تصريحات رئيس الحكومة القطرية جاءت خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة في قطر بنسخته الـ23، والتي حضرها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تحت شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”.
كما لفت إلى أن “العالم يشهد تفاقماً غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، وهو يحتاج إلى إعادة الثقة في القانون، وإلى منظومة دولية أكثر عدلاً”، مشيراً إلى أن العدالة باتت في كثير من الأحوال غائبة.
ورأى أنه “عندما تدار الأزمات بمنطق القوة بدلاً من القانون وحين يبقى المعتدي بعيداً عن أي مساءلة، فإن النظام الدولي يتحول إلى ما يشبه مجموعة من الحلول غير المنجزة”.
وزير الخارجية التركي: المفاوضات بشأن “قوة الاستقرار” في غزة مستمرة
من جهته، اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال فعاليات المنتدى، أن المفاوضات بشأن “قوة الاستقرار في غزة” لا تزال مستمرة بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك.
ورأى أن “الهدف الرئيس لقوة إرساء الاستقرار في غزة يجب أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين عند الحدود”.
