دولي وإقليمي

واشنطن بوست: مبعوث ترامب بالسعودية سيتوجه الى “إسرائيل” لبحث التطبيع

أكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست، اليوم الاربعاء، ان مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الشرق الاوسط ستيف ويتكوف عاد الى منطقة الشرق الاوسط هذا الاسبوع في الوقت الذي تسعى فيه إدارته إلى الاستفادة من النجاح المبكر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر التقرير الذي ترجمته “العهد”، ان “ويتكوف سيتوجه الى اسرائيل، اليوم الاربعاء، بعد ان كان في السعودية وقال إنه يخطط لزيارة القطاع الفلسطيني حيث استمرت الهدنة بين إسرائيل وحماس لأكثر من أسبوع، في حين كان يعمل على اتفاقية واسعة النطاق للشرق الأوسط تشمل إعادة إعمار غزة، وفي نهاية المطاف تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية”.
واضاف انه “بينما يسعى ويتكوف، وهو مطور عقاري منذ فترة طويلة، إلى تكثيف الدبلوماسية الأميركية في المنطقة، فسوف يحتاج إلى دعم الدول الغنية بالنفط في الخليج لمواصلة تنفيذ خططه الأكثر طموحا”.
فيما يقول دبلوماسيون إن “الأنظمة الملكية العربية هنا قد تمول إعادة الإعمار في غزة، ولكنها تريد أيضا ضمان أن تشمل فترة ما بعد الحرب مسارا إلى إقامة دولة فلسطينية”.
وقال حسين إيبش، الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن: “الآن هناك الكثير من المناورات الجارية، لكن من غير المرجح أن تلتزم الدول بأدوار محددة في غزة بعد الحرب إلا بعد وصول وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية، ولذا فانه في الوقت الحالي، لا أحد يريد أن يبالغ في الالتزام”.
واوضح التقرير ان “دول الخليج تريد قبل فتح خزائنها، على الأقل سلطة سياسية فلسطينية شرعية تتولى المسؤولية في غزة، وقد حكمت حماس القطاع لمدة 17 عاما قبل الحرب – لكن إسرائيل قالت إنها لن تقبل أي دور لحماس في حكم القطاع”.
واشار التقرير الى انه “بالنسبة للإمارات على وجه الخصوص، والتي ناقشت أيضاً لعب دور يركز على الأمن في غزة، فإن الأمر يوفر فرصة لنوع من الخلاص الدبلوماسي فقد كانت واحدة من أربع دول قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة – وتعرضت لضغوط هائلة خلال الحرب لقطع العلاقات، ولكن إذا ساعدت الإمارات في الأمن أو إعادة الإعمار، فإن ذلك سيسمح لأبو ظبي بإظهار قيمة اتفاقيات إبراهيم للعالم العربي”.

زر الذهاب إلى الأعلى