استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 6 آخرون في غزة، اليوم الأحد، بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت مصادر محلية إن الشاب محمود مدحت أبو حرب استشهد برصاص قناص صهيوني في وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، ليكون الشهيد الرابع في نفس اليوم.
وكان قد استشهد في وقت سابق اليوم اثنان من المواطنين وأصيب 4 آخرون إثر غارة جوية صهيونية استهدفت تجمعا في بيت حانون شمال القطاع. أحد الشهداء كان حذيفة إبراهيم المصري.
من جانب آخر أفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع شهيدة وإصابتان في بلدة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ونَقلت كذلك إصابتين من وسط رفح.
ويأتي التصعيد الصهيوني الجديد، غداة انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب صهيوني من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب الاحتلال عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
